loading

آية

﴿ وَٱلۡفَجۡرِ ﴾

تفسير

القول في تأويل قوله تعالى : وَالْفَجْرِ (١) هذا قسم، أقسم ربنا جلّ ثناؤه بالفجر، وهو فجر الصبح. واختلف أهل التأويل في الذي عُنِي بذلك، فقال بعضهم: عُنِي به النهار. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأغرّ المِنقريّ، عن خليفة بن الحصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس، قوله: ( وَالْفَجْرِ ) قال: النهار. وقال آخرون: عُنِيَ به صلاة الصبح. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( وَالْفَجْرِ ) يعني: صلاة الفجر. وقال آخرون: هو فجر الصبح. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا عاصم الأحول، عن عكرِمة، في قوله: ( وَالْفَجْرِ ) قول: الفجر: فجر الصبح. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمر بن قيس، عن محمد بن المرتفع، عن عبد الله بن الزبير أنه قال: ( وَالْفَجْرِ ) قال: الفجر: قسم أقسم الله به.

جميع الحقوق محفوظة كنز الإسلام ©2024