
آية
﴿ وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ ﴾
تفسير
وقوله- تعالى- وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ.... قرأه ابن عامر والكوفيون بكسر همزة إِنَّ على الاستئناف، أى: وإن عيسى- عليه السلام- قد قال لقومه- أيضا- وإن الله- تعالى- هو ربي وهو ربكم فأخلصوا له العبادة والطاعة، وهذا الذي أمرتكم به هو الصراط المستقيم الذي لا يضل سالكه. وقرأ الباقون بفتح همزة أن بتقدير حذف حرف الجر أى: وقال عيسى لقومه: ولأن الله ربي وربكم فاعبدوه ... كما في قوله- تعالى-: وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً أى: ولأن المساجد لله..